تعرف على قرية ام جر اين تقع وتاريخها

تعرف على قرية ام جر اين تقع وتاريخها

تنقسم قرية أُم جر في السودان إلى جزئين الجزء الشرقي والجزء الغربي حيث يشرف الشرقي على ضفاف شرق النيل الأبيض بينما تشرف أم جر الغربية على ضفاف غرب النيل الأبيض كما تقع بجانب قرية مبروكة، وتقع المدينة الشرقية بين مدينتي الدويم والكوة.

سكان مدينة أم جر في السودان :

غالبية سكان مدينة أم جر هم من قبيلة الجعافرة الاشراف حيث يمتهن معظم أهلها الزراعة و التجارة باستثناء جزء منهم يمارس مهنة صيد الأسماك، كما ان بها عدد من الخبراء والمعلمين وأهل الخير والمثقفين نتيجةً لذلك يطلق على المدينة انها منارة العلم والتاريخ، يتواجد بمدينة أم جر رئاسة جزيرة امجر حيث يوجد العديد من المشاريع الزراعية الاعاشية مثل المحاكم و المستشفيات وبعض المدارس وبقية الخدمات، يعتبر غالبية سكان المدينة من جميع القرى المجاورة لها والتي تبلغ 21 قرية برئاسة أم جر نفسها.

السياحة في مدينة أم جر :

تعد مدينة أم جر من المدن السياحية البارزة في ولاية النيل الابيض بأكملها حيث انها تعتبر وجهة للكثير من السياح من المدن القريبة وحتى من خارج السودان نفسها، حيث انها من المدن المشهورة بزيارة السياح لها من حول العالم و يعود ذلك بناءً على احتضان النيل الابيض لمعظم مساحة المدينة بالإضافة إلى تواجد الجزر الخلابة والأشجار الجميلة في مختلف الأماكن بالمدينة مما يجعلها مدينة جاذبة للسياح.. 

نبذة تاريخيّة عن مدينة أم جر :

بالرغم من أنها مدينة تاريخية عريقة إلا أنها واجهت العديد من الهتافات الشعبية والثورات على مر التاريخ، ومن ذلك هتافات مواطنين أم جر احتجاجاً ضد القيام بمشروع سكر مشكور بالمنطقة، حيث اتهموا رئيس مجلس إدارة هذا المشروع وعلى رأسة وزير الزراعة السابق الدكتور عبد الحليم المتعافي بالسعي لتحقيق أهدافهم الشخصية على حساب مواطني أم جر كذلك اتهموهم بمحاولات اغتصاب أراضيهم، ترتب علي ذلك رفض رئيس اتحاد مزارعي أم جر محمد سليمان بطران قيام المشروع لجهة أنه سيحرم أهل المنطقة من زراعة محاصيلهم الرئيسية حيث ستقتصر الزراعة علي قصب السكر فقط لمدة 20 عاماً، كاشفاً في ذات الوقت النقاب عن تكوين لجنة برلمانية برئاسة رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان للنظر في القضية، في أثناء ذلك أشار أمير الجيش عبد الرحمن عبد الله إلى ان الدكتور المتعافي يتطلع من وراء المصنع لتصفية حساباته مع اهالي المدينة الذين سبقوا وقاموا بأسقاطه في الانتخابات ثلاث مرات متتالية، و قال انه يسعي لاقناع الرافضين بجدوى المشروع حتى يتمكن من تفكيك النسيج الاجتماعي لأهل المنطقة، و بالتالي يسهل قيام المشروع.